هل الحكومة البلجيكية تريد شراء صمت والدا الطفلة “مودة”
أكد مكتب المدعي العام في مونس-تورناي أن الطفلة الكردية “مودة” توفيت برصاصة أطلقت من سلاح الشرطة,وأثار وفاة الطفلة أول أمس بعد مطاردة بين الشرطة وسيارة تحمل مهاجرين غير شرعين على E42 ضجة كبيرة في بلجيكا خرج المئات في مظاهرة في بروكسل أمس ، للاحتجاج على تصرفات اثنين من وزراء الحكومة وزملاء في حزب N-VA ، جان جامبون وزير الداخلية وتيو فرانكين وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة ، اللذان تتحمل سياساتهما مسؤولية مقتل طفلة لاجئ كردية تبلغ من العمر عامين ،قتلت وأثناء مطاردة الشرطة لها ولأسرتها في منطقة مونس.
وكانت الطفلة وتدعى “مودة” أحد الركاب على متن شاحنة صغيرة تحتوي على عدد من المهاجرين ، الذين يُعتقد أنهم دفعوا لتجار التهريب من أجل نقلهم إلى بلجيكا حسب ما قالت الشرطة . ولا يزال التحقيق مستمراً ، ولكن من المفترض أنهم كانوا في طريقهم للمملكة المتحدة.وكانت السيارة التي تحمل المهاجرين متورطة في مطاردة الشرطة ، والتي انتهت بإطلاق النار من قبل الشرطة . ولم تكن ظروف وفاة الطفلة واضحة في بادئ الأمر ، ولكن مكتب المدعي العام في مدينة “مونس” أكد لاحقاً أنه وفقاً لتشريح الجثة الذي أُجري على الفتاة ، فإن وفاتها كانت نتيجة رصاصة الشرطة.